كـلـيـة الــغــد الـدولــيه الــصحــية

هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا في اسرتنا
للتسجيل اضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كـلـيـة الــغــد الـدولــيه الــصحــية

هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا في اسرتنا
للتسجيل اضغط هنا

كـلـيـة الــغــد الـدولــيه الــصحــية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«ღ» اهلآ وسهلآ «ღ»


    التمريض يحتاج الى علم اصيل وفن رصين

    ღ wόόdiήό™ ღ
    ღ wόόdiήό™ ღ
    عضوه مميزهـ
    عضوه مميزهـ


    عدد المساهمات : 85
    تاريخ التسجيل : 17/03/2011
    العمر : 32
    الموقع : غد الدمام

    التمريض يحتاج الى علم اصيل وفن رصين Empty التمريض يحتاج الى علم اصيل وفن رصين

    مُساهمة من طرف ღ wόόdiήό™ ღ الجمعة مارس 18, 2011 12:17 am






    ترتبط مهنة التمريض في أذهان الكثيرين بتقديم العون ومساعدة المريض والعاجز عن الحركة ويردد البعض ان التمريض ليست مهنة ولكنها شعور انساني حثت عليه جميع الاديان ومارسته الأم لرعاية وليدها والابنه لمعاونة ابيها او اخيها في المرض
    ونسمع آخرون ينادون بان التمريض نشاط انساني يقوم به اي فرد دون الحاجة الى اعداد او تخصص فالخادمات والعمالة المنزلية تستطيع تمريض كبار السن داخل المنزل بعد التدريب على حقن الانسولين وشفط الافرازات من الجهاز التنفسي والكثير من المهارات والاجراءات التمريضية ولم يتمرسوا بفنونها في المعاهد او المدارس المعدة لهذا الغرض
    وفي راي الاغلب ان المعيار الصحيح الذي يمكن اتخاذه اساسا للتميز بين الاعمال التي تعتبر من التمريض والاعمال التي لا تعتبر كذلك هو الدوافع
    وبمقتضى هذه النظريات اعتبرت مهنة التمريض جهود تنطوي على الاخلاص وتقوم على اسلوب منظم يوجه نحو الافراد الذين يعانون من اعتلال بالصحة
    ولذلك فمن الصعب اعتبار مهنة التمريض وليدة عاطفة الخير فقط واي شخص يملك تلك العاطفة أصبح ممرضاً بالفطرة بل يقود تلك العاطفة فكر مستنير بخطى ثابته في ضوء فهم شامل ودراية تامة بطرق البحث العلمي ومعرفة بصيرة بأساليب العمل مع الافراد والجماعت واتقان السياسات والاجراءات
    وهذا هو التصور لمهنتي في وجهة نظري وهو الشعور والميل الانساني موضع التنفيذ مع الاستنارة ببحوث وعلوم التمريض
    وبيد ان التمريض لم يصل الى ما وصل الية من تطور وتقدم الا بعد ان قطع طريقاً طويلاً حافلاً بالتجارب والمصاعب مليئاً بالنجاح والفشل
    فلذا نحتاج الى ان نطور فلسفة التمريض وان نحور اساليب المهنة باستمرار تبعاً لتطوير الفكر لكل تخصص
    وفي العصور التي سادت بها تاريخ الاديان كانت الوظيفة الاولى للراهبات في الكنائس هي التمريض والتعليم وكانت المؤسسات الدينية هي المسؤلة عن هذه المهمة
    والحمد لله ففكرة مسؤلية الدولة تجاه رعاياها وخصوصاً المرضى حلت محل الاحسان الديني واصبحت شؤون رعاية المريض مسؤلية الدولة اكثر مماهي مسؤلية الافراد والهيئات والمنظمات الدينية
    وها نحن انتقلنا من الفكرة الضيقة التي اساسها المساعده الى فكرة حديثة واسعة الافق وما صنعته فلورانس ناينجل لنا فنلنا حقنا من التعليم والعمل حتى نؤدي واجبنا كمواطنين اكمل مايكون الاداء
    ومن حقنا نحن التمريض ان نتباهى بأن مهنتنا كانت اسبق الى اقرار مباديء العدل الاجتماعي وحقوق الانسان والتأمين على حياته وذلك حيمنا اقامة نظاما كالملا لرعاية المرضى وقبل ذلك نظاما يكافح المرض وهذه كلها كانت بمثابة تتويجنا متمرسين بالمهنة
    وعلى اهم مايميز مهنتنا هو الاسلوب العلمي الدقيق فلم نعد نقنع بتقديم مايمكن تسميته بالمعونة المسكنة او الملطفة ولم تعد ترضى بالحلول الوقتية وانما غدت تبحث عن تحقيق اقصى درجة من الفاعلية والانتاجية وفق الطرق الصحيحة تحت علم مدروس وما من خطة يرسمها الشخص المؤهل علمياً وعملياً في العملية التمريضية الا وتكون مسبوقة بدراسة علمية وافية لطبيعة المشكلة وتشخيص المرض فهي مهنة تعالج افات الابدان وتمنع حدوث الامراض وتساعد على تأهيل العاجز فالممرض شأنه شأن الطبيب لا يكتفي بدراسة الاعراض الظاهرة ولايقنع باعطاء المسكن بل يذهب بالبحث وراء العوامل الحقيقية للمرض مستعيناص بمنهج البحث العلمي ووسائلة
    على ان مهنة التمريض حينما تتصدر قائمة رعاية المرضى تتضافر معها المهن الاخرى كالاشعة والمختبر والصيلة
    ولما للتمريض من قوة فهناك خطط وقائية واصلاحية تدعمها كما ان خطط العلاجية وتقديم الرعاية التمريضية تمكن لها التنفيذ وهي بمثابة عملية تسلح بالعلم والمعرفة تساعد على دخول معركتها ضد اعدائها الجهل والمرض
    ومن ابسط ماتقوم به خلق التشريعات للعاملين الصحين اسباب الوقاية من امراض المهنة وحوداث المرض
    الى الدور الفعال في ميادين التمريض والذي يعتمد على دقة الملاحظة والتحليل من اجل تكوين صورة تشخيصية تهدف الى ان تكون اساسا الى خطة عملية في معالجة المشكلة او المرض
    ومن ابسط حقوق هذه المهنة ان تحظى بإحترام وتقدير جميع فئات المجتمع وعلى ما اظن ان التمريض والقائمين عليها يستحقون احتراماً اكثر من احترام مهنة الطب
    ولكن يجب ان لايفوتنا هنا قبل ان نطالب بالاحترام والتقدير الذي يجب ان تنمتع به عوامل مهمة وهذه واجباتنا تجاه مهنتنا وهي
    مدى تجاوب المهنة مع ارضاء الصالح العام
    درجة الوعي الثقافي واحترام الذات
    سد الاحتياج بكفاءات متخصصه لكل قسم
    وجاز لنا القول بان مهنة التمريض هي مهنة علم واحساس وطبعاً من الممكن أعتبارمهنة التمريض فناً تعتمد في ممارسة أسلوبها المهني والعلمي على شخصية الممرض والممرضه وطريقتهم في التأثير مما لايشاركهم فيه اي فرد او مهنة اوعمالة بدون علم التمريض حتى لو اقتصر الامر على تدريبهم فهنالك مباديء توجيهات مرتبطة بالاسلوب المهني للتمريض وكل تلك المباديء والتوجيهات والعلم هي ميدان يدربوا خلال سنوات اعدادة داخل المنظمة التعليمية
    ولذلك فمهنتي هي حقاً علم متكامل بذاته

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:06 pm