[img][/img]
1
اجلس على حافة الشاطئ ..
تدغدغ رجلي أمواج البحر بلطف ..
وتلتصق حبيبات الرمل بهما
[img][/img]
2
أتأمل البحر وأسرح بصوت أمواجه الهادئه لحظه والهائجة أخرى ..
أرفع رأسي أحاول عد نجوم ازدانت بها السماء ..
وأغفو وأنا أحاول أن أحصر عددها ..
[img][/img]
3
تقوم أمواج البحر ببداية معزوفتها الطبيعية ..
أغمض عيني وأستنشق هواء عليل يتسلل لرئتي ..
ويتناثر رذاذ الأمواج على وجهي ..
فأصبح كزهرة تعلوها قطرات الندى وترقصها نسمات الهواء العليلة
[img][/img]
4
يتغلغل صوت الأمواج لداخلي فيثير مشاعر كانت دفينه ..
صوته يجبرني على بوح ما بداخلي ..
وبرودة رذاذه المتناثر تخفف من النار المشتعلة في جوفي ..
ورطوبته العالية ترطب مشاعر جفت منذ زمن ..
5
بهدوء أمواجه يجبرني على الإسهاب بالحديث ..
وهيجانه المفاجئ يجعلني اعترف بأمور أردت الأحتفاظ بها لنفسي
6
ينثر رذاذه على خدي عندما تبدأ دموعي بالانسكاب
لكي لا يظهر ضعفي للآخرين ..
7
لونه يشعرني بالاسترخاء ..
وصفاءه يمدني بالتروي والهدوء ..
8
يحتضنني لساعات طويلة دون أن يضجر حديثي ..
9
يكون جزرا عندما يشتاق إلي ..
ويكون مده فرحة بلقائي من جديد ..
الكثير يفسر هذا بطريقة علمية ..
أما أنا فهذا تفسيري ..
10
يحتضن بداخله الكثير من المخلوقات ..
لكن ليس كمثل احتضانه لروحي ..
11
حبه لي يجعله يكرهني في اللحظات التي يشعر بها اني اصبحت ملاكا مشوها ..
أهتز بنظره لكن سرعان مايرجعني لطبيعتي عندما يجعلني أتأمل عظمة الخالق في مخلوقاته ..
12
عندما أكون بقربه لا يعكس على سطحه إلا صورتي ..
يفجر طاقته الكامنه برسم صورتي بأمواجه حتى يصل للصورة القريبه مني آن ذاك ..
13
عندما أمسك بغصن شجرة وأكتب ما يجول بخاطري
ويشعر بأن ما كتبته ماهو إلا خداع لنفسي لا يتردد بمسحه بسرعة أمواجه
أما عندما يشعر بصدق ما أخطه يتركني لأنتهي من كتابة تفاصي عجزت أن تحملها روحي ..
وعندما انتهي يمسح حروفي بعناية وكأنه يمحو ألم قلبي ..
14
ينتهي ويبدأ بمراقصتي على اواجه
حتى يرى السعادة تملأ محياي
حينها يودعني
[img][/img]
بقلمي
1
اجلس على حافة الشاطئ ..
تدغدغ رجلي أمواج البحر بلطف ..
وتلتصق حبيبات الرمل بهما
[img][/img]
2
أتأمل البحر وأسرح بصوت أمواجه الهادئه لحظه والهائجة أخرى ..
أرفع رأسي أحاول عد نجوم ازدانت بها السماء ..
وأغفو وأنا أحاول أن أحصر عددها ..
[img][/img]
3
تقوم أمواج البحر ببداية معزوفتها الطبيعية ..
أغمض عيني وأستنشق هواء عليل يتسلل لرئتي ..
ويتناثر رذاذ الأمواج على وجهي ..
فأصبح كزهرة تعلوها قطرات الندى وترقصها نسمات الهواء العليلة
[img][/img]
4
يتغلغل صوت الأمواج لداخلي فيثير مشاعر كانت دفينه ..
صوته يجبرني على بوح ما بداخلي ..
وبرودة رذاذه المتناثر تخفف من النار المشتعلة في جوفي ..
ورطوبته العالية ترطب مشاعر جفت منذ زمن ..
5
بهدوء أمواجه يجبرني على الإسهاب بالحديث ..
وهيجانه المفاجئ يجعلني اعترف بأمور أردت الأحتفاظ بها لنفسي
6
ينثر رذاذه على خدي عندما تبدأ دموعي بالانسكاب
لكي لا يظهر ضعفي للآخرين ..
7
لونه يشعرني بالاسترخاء ..
وصفاءه يمدني بالتروي والهدوء ..
8
يحتضنني لساعات طويلة دون أن يضجر حديثي ..
9
يكون جزرا عندما يشتاق إلي ..
ويكون مده فرحة بلقائي من جديد ..
الكثير يفسر هذا بطريقة علمية ..
أما أنا فهذا تفسيري ..
10
يحتضن بداخله الكثير من المخلوقات ..
لكن ليس كمثل احتضانه لروحي ..
11
حبه لي يجعله يكرهني في اللحظات التي يشعر بها اني اصبحت ملاكا مشوها ..
أهتز بنظره لكن سرعان مايرجعني لطبيعتي عندما يجعلني أتأمل عظمة الخالق في مخلوقاته ..
12
عندما أكون بقربه لا يعكس على سطحه إلا صورتي ..
يفجر طاقته الكامنه برسم صورتي بأمواجه حتى يصل للصورة القريبه مني آن ذاك ..
13
عندما أمسك بغصن شجرة وأكتب ما يجول بخاطري
ويشعر بأن ما كتبته ماهو إلا خداع لنفسي لا يتردد بمسحه بسرعة أمواجه
أما عندما يشعر بصدق ما أخطه يتركني لأنتهي من كتابة تفاصي عجزت أن تحملها روحي ..
وعندما انتهي يمسح حروفي بعناية وكأنه يمحو ألم قلبي ..
14
ينتهي ويبدأ بمراقصتي على اواجه
حتى يرى السعادة تملأ محياي
حينها يودعني
[img][/img]
بقلمي