هذه قصيده شالح بن حطاب بن هدلان من قبيله الخنافره منقبيله آل محمد القحطانيه بعد ان جاءه خبر وفاه ابنه ذيب....وكان ذيب بار في ابيه جدا جدا جدا .....القصه:- راح ذيب هو واخوياه وكان قائدهم وكان عددهم لا يتجاوز الـ 15 رجل قال ذيب حنا رايحين لقبيله عتيبه علشان ناخذ منهم ابل لااهلنا وقال لازم اجيب لاابوي اجود انواع ابل عتيبه ...ويوم راحوا يشربون من بير عتيبه لقوا سقاه من قبيله عتيبه واختبئوا ذيب واخوياه علشان مايشوفونهم ....واكن هناك قناص من قبيله عتيبه شافهم وتابعهم واطلق عليهم بالبندق وجات الرصاصه في ذيب فكان هذا يومه فحلت على ابوه اكبر مصايب الدهرفقد ولده البار فقد الكرم الحاتمي فقد النخوه والرجوله ومن القهر ساق هذه الابيات لتقطر من قهر شالح وتقول:
ياربعنا ياللي على الفطر الشيب ... عز الله انه ضاع منكم وداعه
رحتوا على الطوعات مثل العياسيب ... وجيتوا وخليتوا لقلبي بضاعه
خليتوا النادر بدار الاجانيب ... وضاقت بي الافاق عقب اتساعه
تكدرن لي صافيات المشاريب ... وبالعون شفت الذل عقب المجاعه
ياذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب ... كم ليله عشاك عقب المجاعه
كم ليله عشاك حرش العراقيب ... وكم شيخ قوم كزته لك ذراعه
كفه بعدوانه شنيع المضاريب ... ويسقي عدوم بالوغى سم ساعه
ويضحك ليا صكت عليه المغاليب ... ويلكد على جمع العدو بااندفاعه
وبيته لجيرانه يشيد على الطيب ... وللضيف يبني في طويل الرفاعه
جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب ... وافخت حبل الوصل عقب انقطاعه
كني بعد فقده بحامي اللواهيب ... وكني غريب الدار مالي جماعه
من عقب ذيب , الخيل عرج مهاليب ... ياهل الرمك ماعاد فيهن طماعه
قالوا تطيب وقلت: وشلون بااطيب ... وطلبت من عند الكريم الشفاعه
وسلامتكم وصح لساان الشاعر
