لا يوجد حل سحري لتفادي وقوع الأخطاء الطبية وسوف تستمر طالما إن العنصر البشري هو العامل الرئيس سواء كان مريضا أو معالجا. ومن هنا فيجب علي الجميع أن تكون سلامة المريض هي الهدف الأول من العمل الطبي.وفي هذا السياق وكما هو معمول به في الولايات المتحدة الأمريكية أقترح أن يتم إنشاء هيئة خاصة مستقلة تسمى هيئة سلامة المريض تكون مهامها التأكد من سلامة المريض في جميع القطاعات الصحية و تسجيل جميع الأخطاء الطبية من اجل إيجاد الحلول المناسبة لها وتشجيع العاملين في تقديم الخدمة الطبية علي الإبلاغ عن وقوع أي خطأ حتى وإن لم يؤدي إلي عواقب سلبية من اجل مساعدة الآخرين علي تفادي تكرار وقوع نفس الأخطاء ,
وإعطاء جميع المبلغين عن هذه الأخطاء الضمانات الكافية بسرية المعلومات وعدم استخدامها بأي حال من الأحوال ضد الشخص المبلغ في أي قضايا شرعية والتي تقع مسؤوليتها علي اللجان الشرعية وتدريب متخصصين لجمع وتسجيل الأخطاء الطبية حسب الطرق المتبعة مثل مراجعة جميع الملفات الطبية على أن تبلغ الجهات المسئولة عن عدد الأخطاء الطبية بصفة دورية لاتخاذ الخطوات والحلول المناسبة .
ومن الحلول المهمة أيضا ويقع على المريض نفسه والذي علية دور كبير ومهم جداً فعلى المريض أو الأقارب التواصل المستمر مع الفريق المعالج والسؤال عن تفاصيل التشخيص والعلاج والعمليات الجراحية وجميع الاحتمالات والأعراض الجانبية والمضاعفات بصورة كاملة والالتزام الكامل بالنصائح الطبية واختيار الفريق الطبي ذو الخبرة والكفاءة.
أما مقدمي الخدمات الطبية وخاصة الأطباء فعليهم دور مهم ورئيس في تقليل نسبة الأخطاء الطبية ومن أهمها مراقبة الله سبحانه وتعالي في العمل واتباع جميع الوسائل اللازمة للمحافظة على سلامة المريض بإذن الله سبحانه وتعالى والاهتمام بتطوير المعرفة والمهارة عن طريق التدريب والتعليم المستمر وعدم التردد في استشارة من هو أكثر علما وخبرة وإمكانيات وعدم تجاوز حدود التخصص والخبرة والتحدث مع المريض وأهله بصورة مستمرة عن أي تطورات أو مضاعفات عند حدوثها لا قدر الله.
وإعطاء جميع المبلغين عن هذه الأخطاء الضمانات الكافية بسرية المعلومات وعدم استخدامها بأي حال من الأحوال ضد الشخص المبلغ في أي قضايا شرعية والتي تقع مسؤوليتها علي اللجان الشرعية وتدريب متخصصين لجمع وتسجيل الأخطاء الطبية حسب الطرق المتبعة مثل مراجعة جميع الملفات الطبية على أن تبلغ الجهات المسئولة عن عدد الأخطاء الطبية بصفة دورية لاتخاذ الخطوات والحلول المناسبة .
ومن الحلول المهمة أيضا ويقع على المريض نفسه والذي علية دور كبير ومهم جداً فعلى المريض أو الأقارب التواصل المستمر مع الفريق المعالج والسؤال عن تفاصيل التشخيص والعلاج والعمليات الجراحية وجميع الاحتمالات والأعراض الجانبية والمضاعفات بصورة كاملة والالتزام الكامل بالنصائح الطبية واختيار الفريق الطبي ذو الخبرة والكفاءة.
أما مقدمي الخدمات الطبية وخاصة الأطباء فعليهم دور مهم ورئيس في تقليل نسبة الأخطاء الطبية ومن أهمها مراقبة الله سبحانه وتعالي في العمل واتباع جميع الوسائل اللازمة للمحافظة على سلامة المريض بإذن الله سبحانه وتعالى والاهتمام بتطوير المعرفة والمهارة عن طريق التدريب والتعليم المستمر وعدم التردد في استشارة من هو أكثر علما وخبرة وإمكانيات وعدم تجاوز حدود التخصص والخبرة والتحدث مع المريض وأهله بصورة مستمرة عن أي تطورات أو مضاعفات عند حدوثها لا قدر الله.