كفَـآك فَـٍرٍحَـٍآ بِلذة .. عَ‘ـقْبَـٍآهَآ جَهَنّـٍمْ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
[b]أَلـجـمـَت| الشـهواتِ| في قلـوبِ مـن فـي هـذا الـزمـان ..[/b]
[b]أُسِـرَت أنـفـسُـهـم عـن نـعـيـم الـجـنـان ..[/b]
[b]قُـيـِّـدوا بـحـبـالٍ عـنمـنـافـسـةِالـطـائـعـيـن .. [/b]
[b]اسـتـحـجـرت قـلـوبـهـم .. وأُنـهِـكَـت صـدورهــم..!![/b]
[b]أتدّعي أنك تبت ؟؟ أتقول بأنك ندِمت ؟؟ [/b]
[b]حسنا .. أتُريـد التأكد ؟؟[/b]
[b]إذا .. قف للحظة.. وأبحر في أعماقك ..[/b]
[b]الآن .. وفي هذه اللحظة .. عُد بالزمن إلى الوراء قليلاً ..[/b]
[b]حينما كان القلب قاسٍ .. وتذكر إحدى معاصيك .. [/b]
[b]عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته.. ما الذي حصل لك ؟؟[/b]
[b]أشعرت بلذة تلك المعصية ؟؟[/b]
[b]أم خالط الحزن قلبك ؟؟[/b]
[b]على سبيل المثال : كنتَ قد تركت سماع الأغاني .. وتذكرت أغنية ما بعد توبتك.[/b]
[b]وعند تذكرك إياها .. إما أن تكون غمرتك السعادة .. [/b]
[b]أو ترقرقت الدموع في عينيك ندما على ما ضيعته من وقت على سماعها ..[/b]
[b]اعلم بأن سرورك بذنبك ما هو إلا علامة لرضاك عنه !! [/b]
[b]إذا .. كيف تسمي نفسك بــ " تائب "؟؟!![/b]
[b]عليك بالتخلص من لذة المعاصي .. ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة [/b]
[b]أشد ضررا من قيامك بالذنب نفسه !![/b]
[b]والمؤمن .. الصادق .. هو من لا يتلذذ بمعصية ..[/b]
[b]بل لا يباشرها إلا ومشاعر الحزن تدبُّ قلبه !![/b]
[b]والآن.. أبحر مرة ثاينة وثالثة ورابعة ![/b]
[b]فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته ..فاعلم بأنها التوبة !![/b]
[b]قيل : " وا عجبا من الناس .. يبكون على من مات جسده[/b]
[b]ولا يبكون على من مات قلبه[/b]
[b]قال صلى الله عليه وسلم : " المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه.. والفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا[/b]
[b]_ أي طار بيده _ فطار " رواه البخاري .[/b]
[b]كلامٌ لنا ..وهمسات نسمعها ونقرأها .. [/b]
[b]علّها تمس شيئا من وجداننا .. فنكف عما نقوم به !![/b]
[b]لمَ لا نتعلّق بربنا أكثر.. ؟؟!![/b]
[b]فكلما تلعق القلب بالله .. كان التأثر بالذنب أسرع .. [/b]
[b]فتُنكس الرؤوس .. وتُذرف الدموع .. [/b]
[b]لأنه حينها ..يكون المرء قد عرف قدر من عصاه !![/b]
[b]لم لا نكون كمن سبقنا من السلف الصالح ؟؟!![/b]
[b]نخاف دقة التقصير .. لا صغر الذنب!![/b]
[b]لا تستهن بالذنب.. [/b]
[b]فالله مطلع عليه.. وهو في داره .. وعلى عرشه ..[/b]
[b]والملائكة شهودٌ عليه .. ناظرون إليه ..[/b]
[b]لم العصيان ؟؟!![/b]
[b]ألم تدرك بأن المعاصي .. تضعف عظمته ووقاره تعالى في القلب.. [/b]
[b]شاء المرء أم أبى !![/b]
[b]ولو تمكن وقار الله وعظمته القلب.. لما تجرأ وعصى الرحمن !![/b]
[b]لا تجعل ما يحملك على المعاصي حسن الرجاء.. و الطمع بالعفو ..[/b]
[b]أو حتى ضعف عظمتة الله في قلبك ..[/b]
[b]وهذه مغالطةٌ يجب الحذر منها !![/b]
بسم الله الرحمن الرحيم
[b]أَلـجـمـَت| الشـهواتِ| في قلـوبِ مـن فـي هـذا الـزمـان ..[/b]
[b]أُسِـرَت أنـفـسُـهـم عـن نـعـيـم الـجـنـان ..[/b]
[b]قُـيـِّـدوا بـحـبـالٍ عـنمـنـافـسـةِالـطـائـعـيـن .. [/b]
[b]اسـتـحـجـرت قـلـوبـهـم .. وأُنـهِـكَـت صـدورهــم..!![/b]
[b]أتدّعي أنك تبت ؟؟ أتقول بأنك ندِمت ؟؟ [/b]
[b]حسنا .. أتُريـد التأكد ؟؟[/b]
[b]إذا .. قف للحظة.. وأبحر في أعماقك ..[/b]
[b]الآن .. وفي هذه اللحظة .. عُد بالزمن إلى الوراء قليلاً ..[/b]
[b]حينما كان القلب قاسٍ .. وتذكر إحدى معاصيك .. [/b]
[b]عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته.. ما الذي حصل لك ؟؟[/b]
[b]أشعرت بلذة تلك المعصية ؟؟[/b]
[b]أم خالط الحزن قلبك ؟؟[/b]
[b]على سبيل المثال : كنتَ قد تركت سماع الأغاني .. وتذكرت أغنية ما بعد توبتك.[/b]
[b]وعند تذكرك إياها .. إما أن تكون غمرتك السعادة .. [/b]
[b]أو ترقرقت الدموع في عينيك ندما على ما ضيعته من وقت على سماعها ..[/b]
[b]اعلم بأن سرورك بذنبك ما هو إلا علامة لرضاك عنه !! [/b]
[b]إذا .. كيف تسمي نفسك بــ " تائب "؟؟!![/b]
[b]عليك بالتخلص من لذة المعاصي .. ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة [/b]
[b]أشد ضررا من قيامك بالذنب نفسه !![/b]
[b]والمؤمن .. الصادق .. هو من لا يتلذذ بمعصية ..[/b]
[b]بل لا يباشرها إلا ومشاعر الحزن تدبُّ قلبه !![/b]
[b]والآن.. أبحر مرة ثاينة وثالثة ورابعة ![/b]
[b]فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته ..فاعلم بأنها التوبة !![/b]
[b]قيل : " وا عجبا من الناس .. يبكون على من مات جسده[/b]
[b]ولا يبكون على من مات قلبه[/b]
[b]قال صلى الله عليه وسلم : " المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه.. والفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا[/b]
[b]_ أي طار بيده _ فطار " رواه البخاري .[/b]
[b]كلامٌ لنا ..وهمسات نسمعها ونقرأها .. [/b]
[b]علّها تمس شيئا من وجداننا .. فنكف عما نقوم به !![/b]
[b]لمَ لا نتعلّق بربنا أكثر.. ؟؟!![/b]
[b]فكلما تلعق القلب بالله .. كان التأثر بالذنب أسرع .. [/b]
[b]فتُنكس الرؤوس .. وتُذرف الدموع .. [/b]
[b]لأنه حينها ..يكون المرء قد عرف قدر من عصاه !![/b]
[b]لم لا نكون كمن سبقنا من السلف الصالح ؟؟!![/b]
[b]نخاف دقة التقصير .. لا صغر الذنب!![/b]
[b]لا تستهن بالذنب.. [/b]
[b]فالله مطلع عليه.. وهو في داره .. وعلى عرشه ..[/b]
[b]والملائكة شهودٌ عليه .. ناظرون إليه ..[/b]
[b]لم العصيان ؟؟!![/b]
[b]ألم تدرك بأن المعاصي .. تضعف عظمته ووقاره تعالى في القلب.. [/b]
[b]شاء المرء أم أبى !![/b]
[b]ولو تمكن وقار الله وعظمته القلب.. لما تجرأ وعصى الرحمن !![/b]
[b]لا تجعل ما يحملك على المعاصي حسن الرجاء.. و الطمع بالعفو ..[/b]
[b]أو حتى ضعف عظمتة الله في قلبك ..[/b]
[b]وهذه مغالطةٌ يجب الحذر منها !![/b]
[b][b]قال صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين .. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل عملا ثم يصبح وقد ستره الله يقول[/b]
[/b][center][b][b]:يا فلان عملت البارحة كذا وكذا .. وقد بات يستره ربه [/b][/b]
[b][b]ويصبح يكشف ستر الله عنه" مسلم .[/b][/b]
[b][b]لذا كان الحياء من الخالق موجب للرحمة والمغفرة !![/b][/b]
[b][b]والآن .. لقد قُتل ذلك الحياء ..[/b][/b]
[b][b]كثيرا ما تمر علينا هذه المواقف :[/b][/b]
[b][b]"والله مضيت الامس وأنا أسمع أغاني .. " .. " [/b][/b]
[b][b]شوفي اشتريت هذا اللبس بدي روح فيها الجامعة " .. [/b][/b]
[b][b]"أبوي قالي قوم صلي.. قلتله حل عني!! " .. " [/b][/b]
[b][b]قالتلي أمي إلبسي الجلباب.. قلتلها بعيد الشر "[/b][/b]
[b][b]" .. وهلم جرا .. حدث ولا حرج [/b][/b]
[b][b]والأسوأ من الكلام .. تلك النظرات التي تبدو على وجوههم .. [/b][/b]
[b][b]فرح !!افتخار!!اعتزاز!![/b][/b]
[b][b]وكل ذلك " لارتكابه الذنب " [/b][/b]
[b][b]أما تعتبر هذه مجاهرة ؟؟!! [/b][/b]
[b][b]وتلك التي تتبختر عارضة نفسها وجمالها لكل من هبّ ودبّ .. أما تعتبرها مجاهرة ؟؟![/b][/b]
[b][b]ألا تعلم أن بمجاهرتك تلك ..تحـبـب الذنـوب للـقـلـوب .. !![/b][/b]
[b][b]حقا .. أمم يُخاف عليها غضب الله .. والتهاب النيران [/b][/b]
[b][b]قال صلى الله عليه وسلم : " من سن سنة سيئة فعليه وزرها .. ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا " .[/b][/b]
[b][b]قيل : " لأن تلقى الله بسبعين ذنبا فيما بينك وبينه ..[/b][/b]
[b][b]أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد !!! "[/b][/b]
[b][b]غريب أمر الناس .. ومذهل ما تفقهه !![/b][/b]
[b][b]على ذنوبهم مقيمين .. وعلى المعاصي مستمرين !![/b][/b]
[b][b]يطنون بأن الله يحبهم .. راضٍ عنهم .. ناجون من غضبه !![/b][/b]
[b][b]وكل ذلك .. لأن الله ما فضحهم !![/b][/b]
[b][b]قال الله تعالى " سَنَسْتَدْرِجُهُم مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُون " [/b][/b]
[b][b]لقد آن أوان الاعتراف والإقرار واللوم ..[/b][/b]
[b][b]لا بد من معرفة تلك الأسباب التي تجعلك مصرا على المعصية .[/b][/b]
[b][b]والشيء لا يبطل إلا بضده .. [/b][/b]
[b][b]عليك بالجلوس مع نفسك جلسة صفاء ..[/b][/b]
[b][b]تفرّس في نفسك .. تفكر في ذنبك المصر عليه .. [/b][/b]
[b][b]أغلق قلبك .. وتمهل في تفكيرك .. [/b][/b]
[b][b]إلى أن تصل إلى أسبابه .. أمسك بورقة وقلم .. [/b][/b]
[b][b]حاول كتابة ما توصلت إليه من أسباب .. بالإضافة إلى الذنوب ..[/b][/b]
[b][b]عندها تستطيع وضع قدمك على الطريق الذي يقودك للجنــة[/b][/b]
[b][b]اللهـــــــم أرزقنـــــــآ الجنــــــــــــــه[/b][/b]
[b][b]ورؤيه وجهـــك الكريـــم . .[/b][/b]
[b]ممـا رـاق لـيـ[/b]