مقارنة بغيره من الأعمال المتخصصة, يتميز العمل الطبي بالتعقيد والصعوبة نظرا لوقوع أكثر من فعل في وقت واحد من عدة أشخاص وكذلك لما يتميز به البشر من اختلاف في ألأجناس والجينات ما يؤدي إلي تفاوت في نتائج الأفعال من شخص إلي آخر, ولهذا السبب فانه ليس من المستغرب أن تحدث بعض ألأحداث غير المتوقعة في جميع المؤسسات الصحية ومنها الأخطاء الطبية والتي تحدث بصفة يومية في جميع المستشفيات دون استثناء, ففي إحدى الإحصائيات من إحدى المستشفيات الأمريكية تبين أن 7% من المرضى المنومين تعرضوا إلى خطأ طبي و 13% من هذه الأخطاء كان مميتا. وبينت إحدى الدراسات الأخرى إن عدد الأخطاء الطبية أدى إلى وفاة 98000 مريض وان عدد وفيات الأخطاء الطبية يفوق عدد وفيات سرطان الثدي وحوادث الطرق , وان 72% من هذه الأخطاء يتكرر حدوثه ويمكن تفاديه ومنعه .
ولكي نكون منصفين في التقييم فيجب أولا تعريف الأخطاء الطبية :
والتي هي عبارة عن أفعال وأحداث يتم ارتكابها في العمل الطبي دون قصد وقد تؤدي إلي عواقب سلبية تؤثر على سلامة المريض وليس لها أي علاقة بتطور أو مضاعفات المرض.ولا يوجد تقسيم معترف به دوليا لتصنيف الأخطاء الطبية
ولكن يمكننا وصف عدة أنواع من الأخطاء الطبية منها على سبيل المثال :
خلل النظام الصحي ( HEALTH SYSTEM DEFECT)
حادث طبي (MEDICAL ACCIDENT )
خطأ دوائي ( MEDICATION ERROR )
خطأ طبي (MEDICAL ERROR) أدى إلى فقد وظيفة احد الأعضاء جزئيا أو كليا أو أدى إلى الوفاة غير المتوقعة أو لم يؤدي إلى أي عواقب سلبية وهذا الأخير الأكثر شيوعا والأقل تسجيلا واهتماما.
وللأسف لا يوجد عدد حقيقي عن مجموع الأخطاء الطبية ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون أقل مما يسجل في الدول الأخرى.
أما عن العوامل التي تؤدي إلي كثرة الأخطاء الطبية فهي كثيرة جدا ولا يمكن حصرها بسبب تطور العمل الطبي المستمر وظهور عوامل جديدة من وقت إلى آخر ولكن من أهم هذه العوامل هي خلل في النظام الصحي بصورة عامة, عدم التزام المؤسسات بالمعايير العالمية للجودة , قلة الأطباء المهرة وأصحاب الخبرة والكفاءة, عدم الاهتمام بالتدريب والتعليم الطبي المستمر, ضعف الإمكانيات البشرية والدوائية والتشخيصية , ضعف الرقابة والمتابعة وتسجيل عدد الأخطاء الطبية للاستفادة من عدم تكرارها, وأخيرا ضعف التثقيف الطبي والتواصل بين الفريق المعالج من جهة والمريض وأقاربه من جهة أخرى.
ولكي نكون منصفين في التقييم فيجب أولا تعريف الأخطاء الطبية :
والتي هي عبارة عن أفعال وأحداث يتم ارتكابها في العمل الطبي دون قصد وقد تؤدي إلي عواقب سلبية تؤثر على سلامة المريض وليس لها أي علاقة بتطور أو مضاعفات المرض.ولا يوجد تقسيم معترف به دوليا لتصنيف الأخطاء الطبية
ولكن يمكننا وصف عدة أنواع من الأخطاء الطبية منها على سبيل المثال :
خلل النظام الصحي ( HEALTH SYSTEM DEFECT)
حادث طبي (MEDICAL ACCIDENT )
خطأ دوائي ( MEDICATION ERROR )
خطأ طبي (MEDICAL ERROR) أدى إلى فقد وظيفة احد الأعضاء جزئيا أو كليا أو أدى إلى الوفاة غير المتوقعة أو لم يؤدي إلى أي عواقب سلبية وهذا الأخير الأكثر شيوعا والأقل تسجيلا واهتماما.
وللأسف لا يوجد عدد حقيقي عن مجموع الأخطاء الطبية ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون أقل مما يسجل في الدول الأخرى.
أما عن العوامل التي تؤدي إلي كثرة الأخطاء الطبية فهي كثيرة جدا ولا يمكن حصرها بسبب تطور العمل الطبي المستمر وظهور عوامل جديدة من وقت إلى آخر ولكن من أهم هذه العوامل هي خلل في النظام الصحي بصورة عامة, عدم التزام المؤسسات بالمعايير العالمية للجودة , قلة الأطباء المهرة وأصحاب الخبرة والكفاءة, عدم الاهتمام بالتدريب والتعليم الطبي المستمر, ضعف الإمكانيات البشرية والدوائية والتشخيصية , ضعف الرقابة والمتابعة وتسجيل عدد الأخطاء الطبية للاستفادة من عدم تكرارها, وأخيرا ضعف التثقيف الطبي والتواصل بين الفريق المعالج من جهة والمريض وأقاربه من جهة أخرى.